تخطى إلى المحتوى

من كتب: تسجيل لوط

 

آية لوط – القرآن الكريم

 

آية لوط – التوراة

 1-26:19 سفر التكوين

بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَّحيمِ

سورة الاٴعرَاف 80-85

80 ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين 81 إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون  82 وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون  83 فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين

84 وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين

  بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَّحيمِ

سورة هود 77- 83

77 ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب 78 وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد  79 قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حقّ وإنك لتعلم ما نريد  80 قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد  81 قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليكَ فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب  82 فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود

83 مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد

وَوَصَلَ المَلاكانِ إلَى مَدِينَةِ سَدُومَ فِي المَساءِ. وَكانَ لُوطُ جالِساً عِنْدَ بَوّابَةِ سَدُومَ. فَلَمَّا رآهُما، قامَ لُوطُ وَخَرَجَ لِيَسْتَقْبِلٌهُما. ثُمَّ انحَنَى لَهُما وَوَجهُهُ إلَى الأرْضِ.

وَقالَ: «يا سَيِّدَيَّ، أرجُو أنْ تَتَفَضَّلا إلَى بَيتِ خادِمِكُما. بِيتا اللَّيلَة عِنْدِي وَاغْسِلا أقدامَكُما. وَبَعْدَ ذَلِكَ تُبَكِّرا وَتَمْضِيا فِي طَرِيقِكُما.»

فَقالا: «لا، بَلْ سَنَبِيتُ اللَيلَةَ فِي ساحَةِ المَدِينَةِ.»

لَكِنَّ لُوطَ ألَحَّ عَلَيهِما كَثِيراً، فَقَبِلا دَعْوَتَهُ وَذَهَبا إلَى بَيتِهِ. وَأعَدَّ لَهُما لُوطُ طَعاماً، وَخَبَزَ لَهُما فَطيراً فَأكَلا. وَقَبلَ أنْ يَناما، جاءَ رِجالُ مَدِينَةِ سَدُومَ، شُبّاناً وَكِباراً. جاءُوا جَمِيعاً وَحاصَرُوا البَيتَ. وَنادَوْا عَلَى لُوطَ وَقالُوا: «أينَ الرَّجُلانِ اللَّذانِ جاءا إلَيكَ لَيلاً؟ أخْرِجْهُما إلَينا لِكَي نُعَاشِرَهُما.»

فَخَرَجَ لُوطُ إلَيْهِمْ، وَأغلَقَ البابَ خَلْفَهُ. ثُمَّ قالَ: «أرْجُوكُمْ، أيُّها الأصْدِقاءُ، أنْ لا تَفعَلُوا هَذا الشَّرَّ. ها إنَّ لَدَيَّ ابْنَتَينِ عَذْراوَينِ. أنا مُسْتَعِدٌّ أنْ أُحضِرَهُما لَكُمْ لِتَفْعَلُوا بِهِما ما تُريدُونَ. أمّا هَذانِ الرَّجُلانِ، فَلا تَمَسُّوهُما، لِأنَّهُما صارا فِي حِمايَةِ بَيتِي.»

فَقالُوا: «لا تَقِفْ فِي طَرِيقِنا.» وَقالُوا: «جاءَ هَذا الرَّجُلُ إلَى مَدِينَتِنا غَرِيباً. فَهَلْ نَتْرُكُهُ الآنَ يَتَحَكَّمُ بِنا؟ لِهَذا سَنَفعَلُ بِكَ أسْوَأ مِمّا سَنَفْعَلُ بِهِما!» ثُمَّ تَزاحَمُوا عَلَى لُوطَ. وَأوشَكُوا أنْ يُحَطِّمُوا البابَ.

10 فَفَتَحَ الرَّجُلانِ البابَ، وَمَدّا أيدِيهِما، وَجَذَبا لُوطَ إلَى داخِلِ البَيتِ، وَأغلَقا البابَ. 11 ثًمَّ ضَرَبا جَميعَ الرِّجالِ الَّذِينَ خارِجَ بابِ البَيت، شُبّاناً وَكِباراً، بِالعَمَى. فَلَمْ يَقْدِرُوا أنْ يَجِدُوا البابَ.

الهُروبُ منْ سَدُوم

12 فَقالَ الرَّجُلانِ لِلُوطَ: «ألَكَ أقرِباءُ هُنا؟ هَيّا أخْرِجْ مِنْ هَذا المَكانِ أصْهارَكَ وَأبْناءَكَ وَبَناتِكَ، وَجَمِيعَ أقرِبائِكَ فِي هَذِهِ المَدِينَةِ، 13 لِأنَّنا سَنُدَمِّرُ هَذا المَكانَ. فَاللهُ قَدْ سَمِعَ بِعِظَمِ شَرِّ هَذِهِ المَدِينَةِ، فَأرْسَلَنا اللهُ لِنُدَمِّرَها.»

14 فَخَرَجَ لُوطُ وَقالَ لأصْهارِهِ: «هَيّا غادِرُوا هَذا المَكانَ، لِأنَّ اللهَ سَيُدَمِّرُ المَدِينَةَ قَرِيباً.» فَظَنُّوا أنَّهُ يُمازِحُهُمْ!

15 وَلَمّا طَلَعَ الفَجْرُ، اسْتَعْجَلَ المَلاكانِ لُوطَ وَقالُوا لَهُ: «هَيّا خُذْ زَوْجَتَكَ وَابْنَتَيكَ اللَّواتِي مَعَكَ، وَإلا قُتِلْتُمْ فِي المَدِينَةِ الَّتِي سَتُدَمَّرُ عِقاباً لَها.»

16 وَإذْ تَباطَأَ لُوطُ، أمسَكَ المَلاكانِ بِهِ وَبِامْرَأتِهِ وَابْنَتَيهِ مِنْ أيدِيهِمْ، لِأنَّ اللهَ كانَ رَحِيماً بِهِ. فَأخرَجاهُ، وَتَرَكاهُ خارِجَ المَدِينَةِ. 17 فَلَمّا أخرَجا لُوطَ وَعائِلَتَهُ، قالَ أحَدُ المَلاكَينِ: «انجُ بِنَفْسِكَ! وَلا تَلْتَفِتْ وَراءَكَ. لا تَتَوَقَّفْ فِي أيِّ مَكانٍ فِي هَذا السَّهلِ. بَلِ اهْرُبْ إلَى الجِبالِ وَإلّا هَلِكْتَ.» …

23 وَمَعَ شُرُوقِ الشَّمْسِ، دَخَلَ لُوطُ إلَى صُوغَرَ. 24 ثُمَّ أمطَرَ اللهُ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتاً مُلْتَهِباً وَناراً مِنْ عِندِ اللهِ مِنَ السَّماءِ. 25 فَدَمَّرَهُما مَعَ الوادِي كُلِّهِ، وَكُلِّ السّاكِنِينَ هُناكَ، وَكُلِّ ما نَما فِي الأرْضِ. 26 وَنَظَرَتْ زَوجَةُ لُوطَ وَراءَها، فَصارَتْ عَمُودَ مِلْحٍ!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *